الأحد، 5 أبريل 2015

أضحك كركر - يوميات "عبد العال"- الحلقة الثانية

 أضحك كركر - يوميات "عبد العال"-  الحلقة الثانية
وأنت داخل الحارة الكبيرة الي فيها حكايتنا عن "عبد العال وفتكات والمعلم فجلة وطاطا وريكا" حتسمع صوت صراخ كبير ولو قربت شوية  حيزيد الصوت  ماتخفش "قرب " كمان أيوه كمان حتلاقي الصوت بيزيد اكتر  أوعي ترجع انا بقولك أحسانلك  وتعالي كده معاي نقرب من محل المعلم "فجلة" ماتخفش دي مش "خناقة" – دا أخوك "عبد العال"
> بيتمد علي رجله <
طبعا انت عارف من الحلقة الي فاتت ازاي اخينا "عبد العال" أتعلق من أيديه ورجليه ذي افلام "الهنود الحمر" بس انت لو شفته دلوقتي حتلاقيه من كتر الضرب والمد بقي شكله غريب شويه
يعني بقي بثلاثة رجول مش رجلين " التالتة هي - الكالو – الي طلاعلوا من كتر الضرب ويسلام علي "وجه" الي كان قبل الضرب تحس انه عامل ذي ميدان التحرير خطوط طول وخطوط عرض ذي الشوارع بالضبط اما بعد الضرب فيا "سبحان الله" العينين والانف والحواجب والفم كلهم بقوا علي خط مستقيم . تشوفه تقول ده مش انسان ده اكيد "كائن فضائي"
المهم بعد ما أخينا "عبد العال" خد واجبه وبصم بأيديه ورجليه علي "شيكات وكمبيالالت" للمعلم "فجلة" علشان التاكسي الي أتسرق طبعا . روح "عبد العال" علي ال"فيلا" الي ساكن فيها الي هي عبارة عن ذي ما تقول كده" غرزة" قصدي أوضة وصالة في عمارة كبييييييييييرة مفهاش غير "الدور الأرضي" الي ساكن فيه
"عبد العال" االبطل الهمام . اول ماتخش "الخرابة" قصدي "الفيلا"
علي أيديك اليمين الثلاجة الي هي عبارة عن "زير كبير عليه غطاء خشب وفوقه – كوز – خشب معفن ". وعلي أيدك الشمال عندك الشباك "دول كام طوبة مخلوعين من الحيطة الي بتطل علي الترب الي وراء الفيلا" وتحت الشباك طربيزة خشب صغيرة لو نفخت فيها وانت واقف بره باب البيت حتنكسر علي طول . ودي عليها ........
عليها أيه؟ دي ماعليهاش غير "سبرتاية" صغيرة بيعمل عليها شاي 
ولو تمشي مترين حتلاقي "غرفة نوم " –عبد العال – ياسلام تحس انك في الجنة
حصيرة وكلاها "الفيران" – حيطان علي الطوبة  - ويا سلام علي السرير "خشبة مكسورة من بتاعت الميتين . قصدي الي بيشيولوا عليها الميتين وطبعا بيتغطي بقطعة قماش بيضاء ناصعة " الي هي الكفن"
طبعا حتقولي طيب فين الحمام؟
ما هو ده السر الكبير الي مخبيه "عبد العال" . ما هو أول ما يحس انه عايز يدخل الحمام علي طول يجري علي "الترب" الي وراء الفيلا قصدي "الخرابة"
المهم دخل اخينا ورمي جتته علي السرير بتاعه وأعد ينوح:
آه يا "فجلة" الكلب . تعمل فيا كده انا حوريك . انا حقبض زومارة رقبتك يا "فجلة"
وفجأة نورت "عين" – عبد العال- ودلدل لسانه وقرب يلمس الارض وقال لنفسه :
اخيرا حسدد تمن التاكسي وأغيظك يا "فجلة الكلب"
ياتري ايه هي الفكرة الي جت "لعبد العال" وحيعمل ايه مع المعلم "فجلة " تابوعنا في الحلقة القادمة انشاء الله .   

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اضافات بلوجر

متابعة بالأميل

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner